رواية حبني وعشقني,,,,,,,وتركني

البارت الاول******

في قصر الاحتفالات قاعة الزواج الخاصة بالنساء ,,,,,نبارك للعروسان ,,والصوت يعلى بالسلام عليك ياحبيب الله محمد والرقص على اغنية قلب قلب ووين ووين رايح عن......(اغنية المعروفة ) والرقص والدجة فتمشي وهي مبتسمة على السجاد والصور تلتقط لها الى كوشتها ولها امال وتنظر الى كل خطوة تمشيها كأنها تمشي الى مستقبلها بثوبها الابيض المزين بالورود وتحمل باقة ورود مختارة بعناية الى ان وصلت الى كوشتها فتجلس بفرحة غامرة ويلتقط لها صور ,,,,فتجلس بجانبها ام خالد وتقول :مبروك يابنتي ليلى ,,
ليلى بخجل:الله يبارك فيك ياخالة ام خالد :مرتاحة يابنتي صح ان الابتسامة العريضة على وجهك تعبر عن الفرحة اللي حاسة فيه بس في شئ يضايقك,,,,
ليلى:لا تخافين ياخالة مرتاحة بس كنت اتمنى الغالية معاي ,,,
ام خالد:لا,,لا,,يابنتي لاتتضايقين اعتبريني امك وهذا الزواج يعتبر لها اكبر هدية حلمت فيه ,,,
ليلى وهي مرتاحة بعد ان سمعت كلام ام خالد:الله لايحرمني منك ياخالة ,,,,,ام خالد: تبين شئ يابنتي وراي ضيوف استقبلهم,,
ليلى:لا سلامتك,,

,,,كنت اتمنى تشوفين اللي انا
فيه ذلحين واشوفك فرحانة بفرحي اشتاقلك ياغالية اشتاق
لصياحك علي اشتاق لابتسامتك
اشتاق لكل شئ فيك ااااه الله يرحمك بس ,,,,,,

نزلت دمعة حارقة يعبر عن مافي داخلها وقطع حبل افكارها دخوله متجه اليها والابتسامة لاتفارق وجهه واضع المشلح على كتفه ويمسك بآخر طرف المشلح بيديه ولابس الغترة البيضاء ويوصل الى الكوشة ويقبل جبهة ليلى ويقول:مبروك حبيبي ,,,,,,,ليلى بخجل:الله يبارك فيك ,,,,,,فيجلس بجانبها فتركض ام خالد اليه:مبروك يمه خالد ,,,
خالد: الله يبارك ياغالية,,,,,
وتركض الثانية منى :مبروك لك ياخالد وليلى ,,,,
خالد: الله يبارك فيكي وان شاء الله عقبالك,,,,,
منى :ان شاء الله يلا الكيكة تستنة,,,,
ليلى بأستغراب :كيكة ,,,,,,
ابتسم خالد ومسك يد ليلى ونزلوا من الكوشة ومشوا الى جهة اخرى من القاعة نظرت ليلى الى الكيكة كانت عبارة عن طبقات ومرسوم قلب اعلى الكيكة مرسوم في وسطه كلمة ليلى وكل من في القاعة ينظرون اليهم اخذ خالد السكين وقطع قطعة من الكعك ومسك الشوكة واخذ قطعة اصغر فقال:ليلى حبيبتي قولي اااااه(وهوفاتح فمه),,,,
ا

ستحت ليلى من كلامه وكل من في القاعة فطس ضحك الا ام خالد ومنى يدسون الضحكة بوزت ليلى وقالت بهمس :خالد ,,,
ضحك خالد واكلها نص اللي في الشوكة واكل الباقي بعد مرور وقت طويل كانت الساعة ثلاثة ليلا خلص الحفل واكثر الناس راحوا كان وقت رحيلهم زفوهم الى غرفة العروس لتلبس عبايتها وزفوا الى السيارة كان واقف عندها محمد فتح لهم السيارة ودخلوا الى بيتهم دخلوا للبيت وعلى طول لغرفة النوم كانت جالسة على السرير بالفستان وقف قدامها خالد بعد ماغير ولبس ثوب نوم وينظر لها استحت من نظراته قال:وشفي قلبي ماغير ملابسه تبيني اغيره لكي ,,,
استحت ليلى من كلامه وراحت تركض علشان تغيره فطس خالد ضحك:فديت الخجل,,,,,
وقضوا ليلتهم مثل المعروف وناموا,,,